

المخطط التفصيلي للمسار
»»» تحويل المعلومة إلى قصة مؤثرة: لا يكفي أن تعرف الحقائق؛ المهم أن تُعيد تشكيلها بما يلامس تجارب الجمهور وخبراته الإنسانية.
»»» الارتقاء في سلّم المهنة: المنافسة باتت شرسة، ومَنْ يتقن أنسنة الصحافة اليوم، سيكون الأكثر طلباً في السوق غداً.
»»» تطبيق عملي متكامل: ستجمع بين المعرفة النظرية (من خلال المحاور) والتجارب العملية (بالفيديو والنص والصوت)، وتكتسب ثقة أكبر بمهاراتك.
لماذا تحتاج هذا المسار الآن؟

في هذا المسار التدريبي المكثّف، ستكتشف عالماً جديداً من السرد القصصي الصحفي؛ بعيداً عن التيار السائد في نقل «المعلومات» فقط، والاتجاه نحو «القصص» التي تصنع التأثير، وتعزز ثقة الجمهور. ستتعلم كيف تضفي حياةً على الموضوعات الجامدة، وتدفع القارئ / المشاهد / المستمع للإحساس بما تقدمه والتفاعل معه، لا سيّما في عصرٍ يهدد فيه الذكاء الاصطناعي مهنة الصحافة، بأن تمتلك المهارات اللازمة لـ«أنسنة» المحتوى.
القصة تخاطب القلب
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
أساليب إثارة المشاعر (عنصر المفاجأة).
-
أهمية فهم الوسيلة الإعلامية (الورقي، الإلكتروني، الصوتي، المرئي) لشدّ انتباه الجمهور.
-
الموازنة بين الموضوعية والذاتية في المحتوى.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لأنك ستخاطب «القلب» لا «العقل» فقط، فتضمن تفاعلًا أكبر مع القصة.
-
2
مفاهيم لا بدّ منها
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
الغاية النهائية من القصة وأثرها في الوعي.
-
كيف يؤثر السرد القصصي في دماغ الإنسان، ويحفر في الذاكرة.
-
الفرق الجوهري بين نقل «معلومة» وسرد «قصة».
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لتدرك أنّ القصة ليست رفاهية؛ بل هي سلاحك الأقوى للوصول إلى وجدان الجمهور.
-
1
خريطة المسار التدريبي
فيما يلي خريطة الطريق التي ستقودك من فهم الأساسيات إلى احتراف كتابة قصص صحفية كاملة العناصر:
بؤرة القصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
الفرق بين القصة الأفقية (سطحية التفاصيل) والعمودية (عميقة التفاصيل).
-
مفهوم التبئير وضبط العاطفة المستهدفة.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لأن ضبابية الفكرة تُفقد القصة سحرها. التركيز هو مفتاح الحبكة الجيدة.
-
4
قوالب القصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
القوالب التي صمدت أمام الزمن (سيمبا، سندريلا، الخراف الثلاثة، الهرم المقلوب، الساعة الرملية).
-
متى تختار كل قالب؟ وكيف تغيّر ترتيب القصة من النهاية إلى البداية؟
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
يوفّر عليك وقتاً وجهداً عند بناء القصة؛ فالقالب أشبه بـ«خريطة» تقودك نحو قصة ممتعة في وقت قياسي.
-
3
بناء الجملة – قوتها في نهايتها
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
قاعدة (2-3-1) لترتيب الجملة.
-
أمثلة حيّة (مورغان فريمان) والتعديل على الجمل لجعلها بالغة التأثير.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لأنّ تحسين صياغة الجملة يضاعف قوة النص، ويحقق هدفك في خلق التأثير.
-
6
خاتمة القصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
دور الكلمات الأخيرة في تشكيل انطباع لدى الجمهور.
-
إعادة تدوير القصة، والممارسات الخاطئة في الخاتمة.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
غالباً يتذكّر الجمهور «السطر الأخير» أكثر من أي جزء آخر، فاجعله يترك أثراً لا يُنسى.
-
5
الشخصيات في القصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
مواصفات الشخصية المقنعة، وكيف تجعل الجمهور يتعاطف معها.
-
البحث عن شخصيات صغيرة لبناء قصص كبيرة.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
الشخصية الجذابة هي البوابة إلى الجمهور؛ إن أحبّوها أحبّوا قصتك
-
8
الفرق بين التقرير والقصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
كيف يقدّم التقرير حقائق، بينما تخلق القصة تجربة متكاملة.
-
الفرق بين الأسلوب الأدبي والصحفي، ودور الشخصيات في كل منهما.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
ستتوقف عن إنتاج «تقرير» تقليدي، وتنتقل إلى صناعة «قصة» تعيش طويلاً في ذاكرة القراء.
-
7
مطلع القصة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
كيفية جذب القارئ خلال الثواني الأولى (الطُعم، البداية بالأكشن).
-
دوافع الجمهور (وفق فرويد، ريس، ماسلو).
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لأن المطلع هو بوابة الإثارة. إذا لم تأسر القارئ من البداية، فقدته.
-
10
رحلة تطور الشخصية
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
مفهوم الصراع وأهميته في دفع القصة.
-
رسم الخط الدرامي للشخصية وتتبّع التغيير باستخدام أداة تفاعلية.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
تتبع صراع الشخصية يمنح قصتك الحافز الدرامي الذي يشد الانتباه ويولّد التعاطف.
-
9
المقابلات
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
طرح الأسئلة، وتدوين الملاحظات، وكتابة المشاهد، والزمان، والمكان.
-
الأسئلة المفتوحة والمغلقة، والتعامل مع المصادر المترددة أو الضحايا.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لخلق لحظات إنسانية صادقة في قصصك؛ فالمقابلات عمود السرد الحيّ والواقعي.
-
12
دور الأفعال والأسماء في بناء الجملة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
قوّة استخدام الأفعال وحيوية النص.
-
كيف تؤثر الأسماء والصفات في رسم المشهد.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
كل تغيير صغير في تركيب الجملة قد يصنع أثراً درامياً هائلاً.
-
11
قوة الصوت
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
توظيف المؤثرات الصوتية والصمت في خلق أجواء عاطفية.
-
معايير تحرير الصوت وأخلاقياته.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
الصوت يطلق مخيّلة الجمهور، فينتقل من المشاهدة السطحية إلى عيش التجربة بكامل حواسها.
-
14
قوة الصورة
-
ما الذي ستتعلمه؟
-
كيف يعالج الدماغ الصور؟ ولماذا هي أقوى من الكلمات أحياناً.
-
زوايا التصوير وخلفية المشهد وأثرهما في المعنى.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
الصورة المعبّرة توفّر أسطراً كثيرة من الشرح. أن أتقنتها، زاد وقع قصتك.
-
13
بإيجاز
-
ستخرج من هذا المسار بقدرة عملية على كتابة قصص صحفية متكاملة العناصر، تجمع بين قوة الفكرة وحيوية الأسلوب، ووضوح البناء.
-
ستتقن توظيف الأدوات السردية اللازمة لإقامة علاقة عاطفية بين القارئ والمحتوى، وهو ما يصعب على التقنيات الآلية (كالذكاء الاصطناعي) مجاراته.
-
ستتعلم إدارة المقابلات وصناعة المادة السمعية والبصرية بكفاءة، لتكون صحفيّاً متكامل المهارات، قادراً على خوض ميدان العمل بثقة وتميّز.
-
هذا المسار التدريبي ليس مجرد دورة نظرية؛ بل رحلة ستعيد تشكيل نظرتك إلى العمل الصحفي، وتنقلك من حيّز «نقل المعلومات» إلى عالم «صناعة القصص» التي تبقى في ذهن الجمهور وقلبه.
16
حواس الصحفي العشرة
-
ما الذي ستتعلمه في الختام؟
-
مزج الحواس الخمس التقليدية مع الحواس الذهنية (التعاطف، الحدس، الخيال... إلخ).
-
تمكين الصحفي من قراءة التغييرات الصغيرة في الميدان والتعبير عنها.
-
-
لماذا هذا مهم؟
-
لأن الصحفي الذي يوظّف جميع حواسه، ويضع جزءاً من ذاته في القصة، يترك بصمة فارقة على المدى الطويل.
-
15

هذا المسار «يؤنسن» الصحافة
01
نادراً ما تجد محتوى تدريبياً وعملياً حول «أنسنة» الصحافة، لكن هذا المسار يوفر ذلك.
يعرف الصحفيون كيفية كتابة الأخبار والتقارير، لكن القليل منهم يتقنون «سرد القصة»، بما يعزز من الأبعاد الإنسانية للعمل الصحفي.
هذا المسار يتيح فرصة مبكرة
02
البدء منذ الآن بتطوير مهارة السرد لديك، سيُكسبك ميزة تنافسية في سوق العمل، ويعزز مكانتك المهنية في بيئة تشهد منافسة حادة.
هذا المسار يساعد على الاستمرار في المهنة
03
حيث إن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن قادراً على تلخيص الأخبار بلمح البصر؛ وأصبح العنصر الإنساني والقصص الحقيقية ما يميز الصحفيين في نظر الجمهور والمؤسسات الإعلامية.
هذا المسار ليس مجانياً
04
مقابل مئة يورو فقط، ستحصل على معرفة متقدمة، مهارات عملية، ودعم مهني يوجهك نحو نوع غير سائد من الصحافة الإنسانية، مما يضمن لك مكانة قوية في ظل التغيرات السريعة في عالم الإعلام.
هذا المسار يقدم شهادة
05
عند إتمام هذا المسار بنجاح واجتياز الاختبار الختامي، ستحصل على شهادة بتصميم احترافي يعكس عمق محتوى المسار وتفرّده. تتزين الشهادة بشارة التميز وعبارة "Certified Storyteller" كدليل على الإبداع والمهارة في فن السرد، إضافةً إلى ذكر تفاصيل الدورة وتاريخ إنجازها لإضفاء مزيدٍ من المصداقية والهيبة. كما تحظى الشهادة بمعرِّف فريد عالمياً (UUID) يزيد من موثوقيتها ويتيح سهولة التحقق منها.
هذا المسار يتيح جلسة ختامية
06
عند انتهاءك من المسار، ستحصل على جلسة مباشرة مع المدرب مدتها ساعة كاملة لطرح أسئلتك ومناقشة كل ما تناولته في المحتوى.
إذا كنت جاداً في ترك بصمتك وزيادة تأثيرك وإيراداتك المحتملة، فلا تتردد وابدأ الآن.
صورة عن الشهادة

عن هذا المسار
إن لم تكن متأكداً بعد من رغبتك في الاشتراك ولديك استفسارات، يمكنك طلب عقد:
جلسة استشارية مخصصة مع المدرب
استفد من فرصة التواصل مباشرة مع المدرب خلال جلسة استشارية مجانية، حيث يمكنك طرح استفساراتك، ومناقشة المحاور الأساسية في المسار، لمساعدتك على فهمه بصورة أفضل، ومعرفة ما إذا كان هذا ما تبحث عنه. احجز موعدك الآن واستعد لرحلة تفاعلية تُثري تجربتك التعليمية.
30 د