

في هذا المسار التدريبي المكثّف، ستكتشف عالماً جديداً من السرد القصصي الصحفي؛ بعيداً عن التيار السائد في نقل «المعلومات» فقط، والاتجاه نحو «القصص» التي تصنع التأثير، وتعزز ثقة الجمهور. ستتعلم كيف تضفي حياةً على الموضوعات الجامدة، وتدفع القارئ / المشاهد / المستمع للإحساس بما ت قدمه والتفاعل معه، لا سيّما في عصرٍ يهدد فيه الذكاء الاصطناعي مهنة الصحافة، بأن تمتلك المهارات اللازمة لـ«أنسنة» المحتوى.



كتاب «كيف تسرد قصة؟» يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى فهم أعمق لمهارات سرد القصة وتطبيقاتها المتنوعة في الحياة والصحافة والتواصل. سواء أكنت كاتباً صحفياً، أم مدوناً، أم راوياً، أو حتى شخصاً يسعى إلى تحسين مهاراته في التواصل اليومي، فإن هذا الكتاب يقدم لك الأدوات والمعارف اللازمة لإتقان فنٍ نحن البشر مجبولون عليه: السرد.
رشاد عبد القادر


«يعدُّ هذا الكتاب لبنة جديدة في صرح الكتابة عن الكتابة وأدوات القصّة، ومصدراً مهماً من مصادر المعلومات والأمثلة المرجعية التي بذل المؤلِّف جهداً استثنائياً في جمعها وتقريبها للقارئ العربي، والأخذ بيده عبر سلسلة من النصائح الواضحة والتدريبات العملية المتنوعة والإضاءات اللغوية والثقافية والسياقية العديدة التي تعكس عناية الكاتب بالأصيل والمعاصر من الثقافة العربية.»
معهد الجزيرة للإعلام



تنوّع الهويات إغناءٌ، وإنكارها إفقارٌ ومضيعة
بين زغرودة أمٍّ كردية وحسابات أردوغان:
هل يلوح أفقٌ جديد للكرد في سوريا؟
سيجد الكرد في سوريا أنهم مضطرون إلى خوض رحلة شاقة في إقناع الآخرين بأنهم رصيد، وليسوا تهديداً، وأنه يمكن بناء منط قة، إقليم، دولة، سلميٍّة سعيدٍة مزدهرة، وأنّ تنوّع الهويات إغناءٌ، وإنكارها إفقارٌ ومضيعة. ومهما يكن من أمر "عملية السلام" التي أطلقها بهتشلي وأوجلان؛ فقد تفشل وقد تنجح، لكن المؤكد أن "قضية الكرد" لم تعد مجرد تطلّعات قومية، بل عاملاً حاسماً في بناء مجتمع رفاه متصالح مع نفسه.















































_.jpg)



